و اعتبرت لجنة أخلاقيات المهنة الصحفية أن هذه الممارسات لا تشرّف مهنة الصحافة ولا تمت لأخلاقيات العمل الصحفي بأي صلة، خاصة أن الصحفيين المعنيين قاموا بنشر أخبار كاذبة ومضللة من أجل خداع الجمهور في الوقت الذي تعيش فيه تونس حالة استثنائية وحظر جولان جراء انتشار وباء كورونا.
وتعتبر لجنة أخلاقيات المهنة أن هؤلاء الصحفيين الذين عمدوا إلى التضليل، لم يراعو أبسط القواعد المهنية و المتعلقة بالتحقّق في صدقية الأخبار والتثبّت من المصادر الرسمية المعنية أو نسبها إلى مصادر عليمة وذات مصداقية.
و بناء على كل هذه الممارسات و وفق بيان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، قررت لجنة أخلاقيات المهنة إحالة ملفات كل من ريم السعيدي وحسّان بالواعر ووليد الزريبي إلى المكتب التنفيذي الموسّع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مع توصية بشطبهم من النقابة إن كانوا منخرطين والعمل مع لجنة إسناد بطاقة الصحفي المحترف لسحب بطاقة احتراف مهنة الصحافة.
كما أعلنت لجنة أخلاقيات المهنة أنها ستتابع كل الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وكل صحفي سيساهم في بث الإشاعات وأحداث الفوضى والبلبلة سيتم إحالة ملفه على المكتب التنفيذي الموسّع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لسحب انخراطه والتنسيق مع لجنة إسناد بطاقة الصحفي المحترف لسحب بطاقة احتراف مهنة الصحافة.