وجدد رئيس الجمهورية تأكيده على أن مثل هذه العمليات الجبانة ليست سوى محاولات فاشلة لإرباك الإستقرار في تونس وسيكون لها كل التونسيين الشرفاء بالمرصاد وسيتصدى لها بقوة كل الوطنيين الأحرار وفي مقدمتهم أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية.
وشدد على أن من قاموا بهذه العملية خونة ولا انتماء لهم لتونس، ووصفهم بالمجرمين معتبرا أن من أوعز لهم بالجريمة أكثر إجراما منهم. وأكد على وجوب تحديد المسؤوليات والتوصل إلى الجهات التي تقف وراء العمليات الإرهابية.
وأكد مجددا حرصه على رعاية عائلات شهداء وجرحى العمليات الإرهابية وضمان حقوق أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية ماديا ومعنويا.