أكثر من 400 شهيد ومئات الجثث، والأحياء تحت الأنقاض، في مجزرة جباليا التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ستبقى دماؤهم و أشلاؤهم، وجراحهم؛ لعنة تطارد كل الصامتين ،والمتقاعسين في التحرّك الفوري لوقف هذا العدوان الهمجي، والهولوكوست الجديد الذي تمارسه حكومة الاحتلال الفاشية، وفي الأخير، تساءلت حماس، التساؤل التالي : "متى ستتحرّك الضمائر الإنسانية، الحية، لوقف مسلسل المجازر، ولفتح معبر رفح وإدخال الدَّعم والإغاثة والوقود والمشافي الميدانية لقطاع غزَّة، وإنقاذ آلاف الأرواح والأنفس البريئة من الأطفال والنساء والمرضى والجرحى". كما دعت حماس في آخر ظهورها الإعلامي ، دولنا العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حاسم، لما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية، يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم ،والذي يمثل خطرا على المدنيين العزل ،وعدوانه لن يقف عند حدود غزة وفلسطين.